في الذكرى الأربعينية لرحيل لطيفة الوحداني…” لطيفة شمعة لا تنطفئ”

في جو حضرت فيه كل معاني الوفاء و أحاسيس الذكرى والعرفان شهدت قاعة سينما افيندا بمدينة سيدي إفني حفل تأبين للراحة السياسية والجمعوية و رئيسة فرع سيدي إفني لرابطة كاتبة المغربي سابقا لطيفة الوحداتي بمناسبة الذكرى الأربعين عن رحيلها.

وشهد الحفل حضورا غفيرا من عائلة الراحلة ومعارفها و أصدقاء عائلتها و كتاب وفاعلين بمدينة سيدي إفني جمعهم استحضار روح هذه المرأة المعروفة بإقليم سيدي إفتي واستحضار مناقبها و نشاطها القريب من الساكنة ونضالها ووقوفها بجانب المواطن والترافع عن مشاكله طوال حياتها القصيرة زمنا والغنية حركة و نشاطا.

رحيل لطيفة الوحداني “الشمعة التي لا تنطفئ” كما وصفها بروتريه الحفل اختزلته في ذكراها الأربعينية ليلة مليئة بالشجن والدموع ونظرات الأسى والحزن وكلمات الرتاء التي صدحت بها قاعة افينيدا بمدينة سيدي إفني، ورغم كل فقرات الحفل الغنية من قصائد شعرية وكلمات مؤثرة في حق الراحلة وسرد مناقبها، يبقى الحفل في حد ذاته في تلك المدينة العريقة و تلك الوجوه التي حضرته أسمى عرفان و أرقى ذكرى لإنسانة يعرفها الكل بمدينة سيدي إفتي ومير اللفت و الإقليم عموما لتبقى  لحظة مشهودة اختتمت بالدعاء لها بالرحمة والغفران بعد مسار  سياسي وجمعوي وثقافي حافل بالبذل والعطاء ونكران الذات.