تعاني ساكنة بعض الأزقة بكلميم ومعها عمال النظافة والسائقين من الحالة المتردية التي أصبحت عليها هذه الأزقة خصوصا المتمركزة في المثلت شارع ابن تومرت وشارع بن رشد والجيش الملكي والتي لم تشملها التهيئة لحدوظ اللحظة
و ترجع الوضعية المتردية التي آلت اليها قوارع هذه الطرق إلى أشغال صيانة وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب و شبكة الصرف الصحي حيث لا تقوم الشركات المتعاقدة مع المكتب الوطني للكهرباء -قطاع الماء-بإصلاحها بعد نهاية الأشغال فيها طبقا لما يفرضه القانون ودفتر التحملات في هذا المجال.
و تعاني الساكنة يوميا من الغبار الذي يدخل إلى بيوتها و السائقين الذين يسلكون هذه الأزقة خصوصا سيارات الأجرة التي يفرض عليها أحيانا المرور من هذه الأزقة لعشرات المرات كما هو الشأن ذاته لعمال شركة النظافة الذين يعانون من تنظيف هذه الأزقة ذاتها و من انتقال الأتربة منها إلى الشوارع الرئيسية حيث يقومون بكنسها يوميا الا أن الغبار والأتربة تعود من جديد وبسرعة كبيرة ناهيك عندما يكون تنقل هذه الأتربة بواسطة المياه نتيجة الأمطار أو تسرب في قنوات المياه.
الأمر الذي يسائل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – ويفرض عليه دعوة الشركات التي تعاقد معها من أجل صيانة قوارع الطرق المتلفة جراء أشغال توسيع وصيانة شبكة الماء و الربط بشبكة الصرف الصحي .
كما يطرح السؤال ذاته بالنسبة لشركات الاتصالات التي قامت المقاولات المتعاقدة معها بإثلاف أجزاء من الشوارع الرئيسية وبعض الأزقة منذ فترة طويلة ولم تعمل على إصلاحها. وهو ما يشكل أيضا خطرا على المارة و مستعملي الطرق.