كلميم…لقاء تواصلي جهوي حول السجل الوطني للصناعة التقليدية

نظمت غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون، اليوم الثلاثاء بكلميم، لقاء جهويا تحسيسيا حول السجل الوطني للصناعة التقليدية، والتغطية الصحية والبطاقة المهنية.

ويروم هذا اللقاء التحسيسي والتواصلي إلى توعية الحرفيين بأهمية السجل الوطني للصناعة التقليدية، والانخراط في التغطية الصحية.

وأكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون، فراجي فخري، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على مستجدات قطاع الصناعة التقليدية فيما يخص الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية وعلاقة المشغل بالأجير، وكذا تحسيس الصناع بأهمية مواصلة التسجيل بالسجل الوطني للصناعة التقليدية.

وأضاف أن هذا اللقاء هو أيضا مناسبة لإبراز الجهود المبدولة من طرف الوزارة الوصية وشركائها من أجل تنمية القطاع الذي يعد محركا أساسيا في الاقتصاد الوطني، منوها، في السياق ذاته، بالمساهمة الفعالة التي يبذلها الصناع التقليديين إلى جانب شركائهم من الجمعيات والتعاونيات والمقاولات الحرفية في العمل من أجل تحقيق التنمية والرقي بالقطاع.

من جهته، قال مدير المحافظة على التراث والابتكار و الإنعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، موحى الريش، أن هذا اللقاء يندرج في إطار قافلة جهوية تنظمها الوزارة من أجل التعريف بالسجل الوطني للصناعة التقليدية وتشجيع الحرفيين على التسجيل فيه و تحسيسهم بأهمية الانخراط في التغطية الصحية، مبرزا أن جهة كلميم وادنون تعتبر المحطة السادسة ضمن هذه القافلة التي شملت إلى غاية الآن، خمس جهات من جهات المملكة.

واعتبر السيد الريش السجل الوطني للصناعة التقليدية منصة إلكترونية تشكل الآلية الوحيدة التي يتم فيها تحيين لوائح الصناع التقليديين وتمنح للحرفيين صفة صانع تقليدي، كما تشكل هذه المنصة آلية لتبادل المعطيات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وفي مداخلات لهم، أكد عدد من الحرفيين على على ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات التشاورية والتواصلية لمناقشة تنزيل التغطية الصحية كورش ملكي وتوعية الحرفيين بأهداف ومزايا السجل الوطني والتغطية الصحية والبطاقة المهنية.

وعرف هذا اللقاء تقديم عروض تمحورت حول مستجدات القانون 50.17 المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية والسجل الوطني للصناعة التقليدية، وقانون الشغل المتعلق بالوقاية والسلامة من حوادث الشغل وتأطير ومواكبة حاملي المشاريع في قطاع الصناعة التقليدية.