كلميم…م،م مولاي أحمد الدرقاوي تفعيل متميز للنوادي المدرسية

أبدع تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس مولاي احمد الدرقاوي بجماعة تكانت إقليم كلميم في اختتام أنشطتهم السنوية بتنظيم الأيام البيئية التحسيسية تحت شعار “نحو بيئة أمنة”  التي تدخل في إطار تنزيل برنامجها السنوي ومقررات الوزارة في هذا الشأن كما وإشراك الناشئة  في المحافظة على مؤسستهم وهو ما  سيُعزز لديهم مفهوم المحافظة على الممتلكات، ويربي فيهم  روح تحمل المسؤولية.

وتعتبر مجموعة مدارس مولاي احمد الدرقاوي بتكانت من بين المدارس القليلة التي تنشط فيها بشكل ملفت للنظر النوادي التربوية سواء المهتمة بالبيئة، وبالقراءة وبالإعلام والصحافة، وتكفي إطلالة بسيطة على صفحة هذه المؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتكتشف حجم الأنشطة والفقرات والبرامج التي تضع في أولويتها، تنمية وتقوية قدرات تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة الرائدة.

وما يميز أنشطة مجموعة مدارس مولاي احمد الدرقاوي بتكانت عن بعض المؤسسات التعليمية الأخرى بالإضافة إلى كثرة الأنشطة و تنوعها، هو اعتمادها على التلميذ والتلميذة كمركز لفقرات مجمل هذه الأنشطة حيث يتكلفون بتنظيمها من أولها إلى آخرها مستعينين فقط بتوجيهات أطر هذه المؤسسة و إرشاداتهم. فيتكلفون بالإعداد و التنظيم قبل بداية أي نشاط بتنسيق مع أساتذتهم و يتكلفون بالاستقبال و بتقديم الفقرات والتنسيق بينها أثناء تنظيم أي نشاط ولا تكاد ترى أستاذا يتدخل داخل فقرات أي نشاط إلا نادرا بينما يتكلف التلاميذ بكل شيء و يأخد الأستاذ مكانه في الخلف مكتفيا بالتشجيع و التنويه ف”الخطأ في مثل هذه الأنشطة مقبول  والتنويه مطلوب،”

ولعل الفيديوهات التي تنشرها هذه المؤسسة في مختلف الأنشطة التي تنظمها تظهر هذا التكوين الذي حصلوا عليه في هذه النوادي التربوية من تقديم للفقرات في مختلف الأنشطة بلغة سليمة و تنسيق متميز و تعودهم على القراءة و حب الكتاب كما والاهتمام بمؤسستهم بيئيا والمحافظة عليها بشكل ملحوظ.
ويستعين أطر هذه المؤسسة التربوية وعلى رأسهم مديرها حسن ألوزاض بكم هائل  من الورشات المتنوعة و  الألعاب التربوية بالإضافة إلى الإداعة المدرسية لإنجاح أي تظاهرة ونشاط يدخل في تنزيل مضامين قرارات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة عرفت طوال هذا الموسم الدراسي الكثير من الأنشطة المتنوعة والمتميزة و الكبيرة نكتفي بالذكر لا الحصر تنظيم معرض للكتاب داخل المؤسسة و دوري رمضاني في كرة القدم ذكور و آنات والذي تابعه أولياء وآباء و أمهات التلاميذ ثم الأيام البيئية التحسيسية الأخيرة.
وتعتبر هذه الأنشطة الكبيرة فقط تتويجا لأنشطة يومية و أسبوعية في مختلف نواديهم، تعود التلاميذ على تنظيمها والمشاركة الفعالة فيها.