صادق المجلس الإقليمي لكلميم اليوم على مشروع ميزانية المجلس لسنة 2023 بإجماع الحاضرين البالغ عددهم 8 أعضاء بعد انسحاب أعضاء المعارضة.
الحلسة التي ترأسها السيد الحبيب نازومي رئيس المجلس بحضور الكاتب العام لولاية جهة كلميم واد نون حضرها 12 عضوا من أصل 13 الذين يتكون منهم المجلس وعرفت في بدايتها جدلا قانونيا وصل إلى حد المشاحنة بين الرئيس والمعارضة بعدما صوت المجلس بأغلبية 7 أصوات على مقرر بشأن التداول في مشروع الميزانية بسبب عدم اتخاذ لجنة الميزانية المجتمعة قبل هذه الدورة أي مقرر بشأنها.
ودفعت المعارضة في البداية بضرورة توضيح الرئيس سبب عملية التصويت وملابستها ليتطور الأمر إلى تبادل للاتهامات و احتجاج المعارضة على عدم استدعاء أعضاء منهم لحضور جلسة لجنة الميزانية التي كانت مخصصة لاتخاذ مقرر في شأن مشروع هذه الميزانية وهو ما فنده التقرير الذي تلته نائبة رئيس الميزانية حيث أكد على توصل الأعضاء بالاستدعاء في وقته و أكده الرئيس كذلك.
وفيما يخص الجدل القانوني حول أحقية التداول من عدمه حول مشروع ميزانية المجلس 2023 يبدو أن تدخل عضوي الأغلبية والمعارضة على التوالي رشيد لخيضر وعمر أفقير وضع حدا لهذا التقاش بعدما أحالا على المادة 29 من قانون 112.14 المنظم لمجالس الأقاليم والعمالات والذي يفرض على المجلس في حالة عدم اتخاذ لجنة المالية أي مقرر بشأن مشروع الميزانية ضرورة التصويت قبل المناقشة على مقرر يقضي بالتداول أو عدمه و هو ماحصل فعلا بداية الدورة وتم التصويت عليه بغالبية 7 أعضاء.

إلى ذلك صوت ذات المجلس بأغلبية الحاضرين بالإضافة إلى مشروع ميزانية على ثلاثة اتفاقيات تهم الأولى الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لدعم وبلورة برنامج القوافل الطبية لفائدة ساكنة تراب جهة كلميم وادنون. والثانية تهم الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بكلميم ثم اتفاقية بين المجلس الإقليمي لكلميم والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلميم حول مشروع اقتناء حافلتين للنقل المدرسي لفائدة المدرسة الجماعاتية بإفران الأطلس الصغير ثم الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة للمساهمة في دعم النقل المدرسي بإقليم كلميم.