أبرز والي جهة كلميم واد نون السيد محمد ناجم ابهاي، الأطوار الطلائعية التي تلعبها الوكالة الحضرية في ميدان التعمير والتي ترتبط بمحورين أساسيين هما التخطيط العمراني وما يمثله من رهانات استراتيجية تشمل مجموعة من التصورات النظرية الهادفة إلى تأطير وتنظيم المجال، ثم التدبير العمراني كأداة أساسية يتم عبرها تفعيل البرامج والتصورات النظرية التي تم تسطيرها في التخطيط حيث أن الكل يصب في إبراز دور الوكالة الحضرية من خلال الحضور والاقتراح والتصدي للإشكاليات المرتبطة بالتعمير.
وأكد في كلمة له تلاها بالنيابة عنه السيد السيد محمد الفغلومي كاتب عام ولاية جهة كلميم واد نون في افتتاح الدورة 14 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية، أن الدور الذي أضحت تضطلع به الوكالات الحضرية على المستوى الوطني والجهوي أصبح يتجاوز دورها التقليدي وذلك من خلال المساهمة في بلورة المشاريع التنموية في انسجام تام مع البرامج التنموية القطاعية وبشكل يتناغم مع أدوار السلطات المحلية والمجالس المنتخبة.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن الوكالة الحضرية لكلميم وادنون استطاعت أن تكسب الرهان وتصبح شريكا أساسيا وعنصرا مهما في المنظومة المحلية عبر التعاطي اليومي مع الشأن العمراني، مبرزا أن الوكالة راكمت في هذا المجال إنجازات مهمة على مستوى التخطيط الحضري، منها بالخصوص، تعزيز التغطية بوثائق التعمير على المستوى الترابي بالجهة والقيام بعدة دراسات في هذا الإطار.
وخلص إلى أن جهة كلميم وادنون وبحكم موقعها الاستراتيجي هي، اليوم، أمام تحديات كبيرة لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة الأمر الذي يفرض على الجميع دعم مؤسساتنا الجهوية لمواكبة التحديات ومنها الوكالة الحضرية.