جريدة كلميم بريس جريدة كلميم بريس
عزيز الوحداني
تم مؤخرا تعيين مروض طبي بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني،وهي بادرة محمودة من طرف الرأي العام خاصة من هم في حاجة ماسة إلى هذا الإطار الصحي ،خاصة و أن هناك عدد كبير يتنقل أكثر من مرتين إلى مدن أخرى بحثا عن مروض طبي مختص،لكن ما يبعث على التساؤل و الاستغراب هو التكليفات غير المنطقية من طرف المسؤولين على التعيينات الخاصة بجهة كلميم واد نون،إذ أن عدد المروضين الذين تم تعيينهم على المستوى الجهوي هو أربعة ممرضين مختصين في الترويض الطبي،كان حصة الأسد فيها لصالح إقليم طانطان من خلال تعيين شخصين،رغم أنهم يتوفرون مسبقا على ثلاثة مروضين،ليصبح العدد خمسة ،في حين أن سيدي إفني لم يعين فيها سوى مروض واحد،رغم أن هذه الأخيرة تفوق كثافة من حيث عدد السكان،من جارتها طانطان،ونفس الشئ يمكن إسقاطه على إقليم آسا الزاك الذي يتوفر على أربعة مروضين طبيين،فهل كتب على هذا الإقليم ان يعاني دائما من الحيف في توزيع الحقوق،و يجدر بالذكر أن هناك بعض المواطنين الذين هم في حاجة إلى هذا النوع من الخدمة،لكن الفقر حال دون تنقلهم إلى مدينة أخرى فكانت النتيجة هي أن يتكبدو عناء الإعاقة الدائمة.
