البرلماني محمد أبودرار يعود لمشكل “لارام” ويكشف اختلالته بشكل صريح

اعتبر البرلماني عن سيدي إفني محمد أبودرار، أنه من الطبيعي أن تتكبد الشركة لسنين عديدة خسائر بالملايير رغم حجم المعاملات الجيد والذي وصل السنة الماضية 1400مليار سنتيم، وأن عدد شغيلة لارام يقارب 4000 شخص، يكلفون خزينة الشركة سنويا حوالي 250 مليار سنتيم، ناهيك عن عشرات المدراء الذين يتراوح مجموع راتب كل واحد منهم مابين 10 إلى 30 مليون شهريا”.
وتساءل أبودرار، ألا توجد طرق أخرى للإضراب بدون تكبيد الشركة تلك الخسائر، لأن من يدفع تلك الأموال هو جيوب المغاربة سواء من الدعم الحكومي أو صيغ أخرى، مشيرا إلى أن من يتقاضى في المغرب عشرات الملايين يجوز له أن يشتكي”.

وقال البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة،  إن تفاعل الربابنة والمضيفات مع تدوينته الأخيرة، والتي انتشرت بشكل واسع في العديد من وسائل الإعلام، اتسم بالهجوم الغير مفهوم، ولو أنه جاء بأسلوب يسعى إلى تحوير النقاش، وزادته رائحة التعالي المنبعثة من أغلب التعليقات بؤسا أكبر” وفق تعبيره.
وفسر البرلماني البامي، هذا التصرف بكونه نتيجة ل” التعليم المفرنس الذي جعل بعض أصحاب الشواهد العليا يعجزون عن فهم “خربشات” بسيطة مسطرة بلغة عربية سهلة”.