في آخر خرجاته الإعلامية غير الموفقة اعتبر عبد الرحيم بنبعيدة رئيس جهة كلميم واد نون ما وقع في دورة 6 مارس الأخيرة للجهة حدثا عاديا في إشارة إلى رشق ممثل صاحب الجلالة، والي جهة كلميم واد نون و رئيس الجهة نفسه بالبيض والطماطم وهو ما أدى إلى انسحابهما وتوقف أشغال الدورة قبل افتتاحها تاركين الفوضى ورفع الشعارات مستمرين في القاعة لساعات.
وأضاف المتحدث قائلا في آخر خروج إعلامي له “أن ما وقع خلال الدورة الأخيرة لجهة كلميم واد نون أحداث عادية ولا يجب تضخيمها” وفي محاولة لإخراج تبرير قانوني له اعتبر أنه غير مسؤول على مايقع في القاعة قبل افتتاح الجلسة مما يطرح التساؤل عن كون الذين قدفوا بالطماطم والبيض قبل افتتاح الجلسة يعرفون هذه التخريجة القانونية أو أوحي إليهم، ولم ينتظروا حتى بدايتها، ليبدأو العملية.
يذكر إلى أن المعارضة بجهة كلميم واد نون حملت المسؤولية مباشرة لرئيس الجهة وتحدتثت عن تنسيق مسبق مع الذين قدفوا المنصة يالبيض والطماطم وهو ما يتماهى مع تصريح الرئيس نفسه حين قال أنه مسؤول فقط بعد بداية الجلسة.