بوبكر أنغير..الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء اعتراف تلريخي بكل المقاييس وستحدو دول أخرى حدوه -فيديو-

قال السيد بوبكر أنغير المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان والباحث في تاريخ العالاقات الدولية في تصريح حصري لجريدة كلميم بريس ان قرار اعتراف  إسرائيل بمغربية الصحراء، اعتراف تاريخي  بكل المقاييس على اعتبار أن  العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقات ابراهام تسير في اتجاه ايجابي تصاعدي،  وان هناك علاقات مثينة على كل الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والبحث العلمي الذي هو  مدخل اساسي للتعاون المغربيي الإسرائلي.
وأضاف أن  هذا الاعتراف اولا: سيعطي دفعة قوية لهذه العلاقات لتمتد وتشمل قطاعات أخرى ومجالات اخرى اكثر حيوية ثم ثانيا: هذا القرار الإسرائيلي  سيفرض على دول أخرى أن تحدو حدو إسرائيل  وتعترف بمغربية الصحراء على اعتبار  أن إسرائيل دولة قوية على المستوى الدولي  خاصة بديبلوماسيتها ولوبييها في مجموعة من المحافل الدولية كالمنظمة الأممية التي لها صوت كبير فيها وصيت دائع.. مؤكدا أن هذا الاعتراف سيسرع من محاولات المنتظم الدولي لإيجاد حل سريع لقضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب بواقعيته و مصداقيتة المعترف بها من مجموعة نن الدول، لأن خريطة الحكم الذاتي هي الحل الأنجح لهذه القضية المصطنعة لأنها ستعطي للساكنة حقوقها الاساسية و ستحافظ على وحدة الاراضي المغربية التاريخية.
و أكد السيد أنغير أن هذا الاعتراف سيجعل ملف الصحراء يسير بسرعة نحو النهاية خاصة أن المغرب يواصل تنميته للأقاليم الجنوبية بوثيرة سريعة. وبالتالي فالاعتراف الاسرائيلي وقبله الأمريكي  يجسدان أحقية المطلب المغربي في الدفاع عن وحدته الترابية و عن استكمال أراضيه وهو تعبير كبير وجلي -يضيف المتحدث -على أن الديبلوماسية الملكية  استطاعت ان تكسب رهان الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب في كل المحافل الدولية وأوصلت المغرب إلى مستويات من الرقي بين الأمم على اعتبار ان الاعتراف الإسرائلي يجسد ثمرة ترافع ديبلوماسي شارك فيه الجانب الرسمي والمدني كل من جهته .
و ألح السيد بوبكر أنغير في ختام تصريحه لكلميم بريس على أن هذا الاعتراف  لا يجب أن يفهم على أنه سيؤتر و سينتقص من موقف المغرب المساند والمؤيد للقضية الفلسطينة وللشعب الفلسطيني فجلالة الملك هو رئيس لجنة القدس وهو المدافع الأول عنها وعن مقدساتها الإسلامية والمسيحية و حقوق الشعب الفلسطيني كاملة لينال دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية والاعتراف الإسرائلي بمغربية الصحراء لن يقوض هذه الجهود التي يبدلها المغرب من أجل السلام والأمن في إفريقيا والشرق الأوسط.