بويزكارن..بسبب تعنيفهما ناشطان في “حركة الصحة للجميع” يشتكيان بقائدين إداريين أمام القضاء

وجه الناشطين  في “حركة الصحة للجميع” ببويزكارن والذين تم توقيفهما والإفراج عنهما،  بعد مسيرة الهامش نور الدين طوزيت وعلي أرجدال  شكاية إلى السيد الوكيل العام للملك بالمحكمة الاستئنافية بأكادير ضد قائدي المقاطعة الحضرية الأولى والثانية لبويزكارن تتعلق بالضرب والجرح واستعمال العنف والشطط في استعمال السلطة.

وتفيذ شكاية علي أرجدال، التي نتوفر  على نسخة منها، أنه خلال 25 فبراير الماضي، فوجئ بقائد المقاطعة الثانية يوجه إليه ضربة قوية على مستوى الرأس، أمام أنظار مسؤولين وفي مقر الدرك الملكي المراقب بالكاميرات، ولم يسترجع وعيه إلا بعد نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى بويزكارن، ملطخا بالدماء ومصابا بجروح غائرة (كلفته 6 غرز) دون معرفة سبب هذا الاعتداء المقرون بسبق الإصرار والترصد، وفق تعبير الشكاية التي عززها المشتكي بشهادة طبية تتبث مدة العجز في 22 يوما.

و تضمنت الشكاية الثاتية التي يملك الموقع نسخة منها أنه في يوم 25 فبراير الماضي وبينما كان المشتكي  نور الدين توزيط مشاركا في وقفة سلمية بعد اعتقال أفراد شاركوا في “مسيرة الهامش”،  التي دعت إليها الحركة ذاتها للمطالبة بإطلاق سراحهم في اليوم داته فوجئ بعناصر الدرك الملكي الذين اقتادوه إلى سيارتهم وبينما هو على هذه الحال  وجه إليه قائد المقاطعة الأولى لبويزكارن   ضربة على مستوى الرأس مما خلف له ألما حادا  وحريقا في عينه اليسرى لا يزال يعاني من مضاعفاتها إلى اليوم، وذكر المشتكي بأن هذا التصرف يناقض الفصل 22 من دستور المملكة الذي ينص على حماية السلامة الجسدية للمواطنين كما عزز المشتكي  شكايته بشهادة طبية تتبث العحز في  05 أيام بالإضافة إلى ما خلفته في نفسيته ومحيطه العائلي من أزمة تضيف الشكاية.