Home » أخبار جهوية » بين النائب البرلماني عبد الرحيم بنبعيدة ووزير الصحة و سؤال إنشاء “مركز جهوي للأنكولوجيا وأمراض الدم بجهة كلميم واد نون”

بين النائب البرلماني عبد الرحيم بنبعيدة ووزير الصحة و سؤال إنشاء “مركز جهوي للأنكولوجيا وأمراض الدم بجهة كلميم واد نون”

في غياب أي  مركز جهوي للأنكولوجيا وأمراض الدم بجهة كلميم واد نون تزداد  معانات مرضى السرطان  بسبب عناء التنقل إلى مدن خارج الجهة كأكادير ومراكش.
الموضوع شكل مضمون سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية النائب البرلماني عن إقليم كلميم عبد الرحيم بنبعيدة فيما يخص “التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لإحداث مركز الأنكولوجيا لعلاج مرضى السرطان بجهة كلميم واد نون، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم كما أرادها الملك محمد السادس”، فكان جواب السيد الوزير عن عدم تخصيص الجهة بمركز للعلاج بـ”قلة الساكنة والمرضى”.
و قال  النائب البرلماني عن حزب الاستقلال عبد الرحيم بنبعيدة في سؤاله الكتابي إن “جهة كلميم واد نون تعرف ارتفاعا في عدد الحالات المصابة بداء السرطان في ظل عدم التوفر على مركز لإيواء وعلاج مرضى السرطان، مما يفرض عليهم السفر إلى مدن أكادير ومراكش لتلقي العلاج الذي يكلفهم ماديا ونفسيا”
بالمقابل، كشف السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029 الذي يتضمن معايير ومقاييس محددة لإنشاء وتجهيز المراكز الجهوية لعلاج السرطان، وضع مقياس توفر الجهة على ساكنة مقدرة بحوالي 3 ملايين نسمة لإنشاء مركز جهوي جديد، ووجود 1000 مريض لإنشاء مسرع للجزيئات. وهو ما لا يتوفر في جهة كلميم واد نون نون حيث مجموع ساكنتها  يقدر 415 ألف نسمة، وأن الإحصاء يؤكد أن عدد “الحالات الجديدة للسرطان بهذه الجهة تقدر بـ 453 حالة جديدة سنويا”، واعتبر أن “المركز الجهوي لعلاج السرطان بأكادير كاف لتغطية المتطلبات العلاجية لمرضى السرطان بجهة سوس ماسة وكذلك كلميم واد نون”،

اعلانات
التخطي إلى شريط الأدوات