بعد عدم انعقاد دورة ماي لمجلس جماعة فاصك المقرر عقدها الأسبوع الماضي لعدم استكمال النصاب والتحاق عضوين من أغلبية المجلس للمعارضة كما سبق أن أشارت كلميم بريس الأسبوع الماضي بسبب تراجع العمل التنموي بالجماعة كما نقلت لنا مصادر من داخل الأغلبية الأسبوع الماضي.
أخذت الأحداث المتعلقة بهذه الدورة منحى آخر، فبعدما قرر المكتب عقد الدورة المؤجلة أمس انتقل الصراع إلى شارع الجيش الملكي بمدينة كلميم حيث كان العضوين (ع.أ ) و (ح.ز) المحسوبين على المعارضة داخل المجلس في إطار قضاء غرض عادي امام الملإ وفي أحد محلات استوديو التصوير بعين المكان تفاجؤوا ببعض أعضاء الأغلبية بمعية بعض الأفراد من ورائهم رافعين أصواتهم بكلام يظهر منه انه تهديد حسب ما نقل إلينا اكثر من مصدر وشهود عيان حضروا الواقعة. ولم يكتفي هؤلاء بالتهديد فقط بل استنكر بعض الحاضرين من سكان شارع الجيش الملكي محاولة جر العضوة (ز.ح) من يدها ومحاولة إرغامها على حضور دورة اليوم لاستكمال النصاب فيما نقل إلينا مصدر من داخل المجلس ان الوقت المحدد لانطلاق الدورة هو ال 10 صباحا فيما الحدث وقع تقريبا على الساعة ال 10.30 أي بعد نصف ساعة من الوقت المحدد لانطلاق الدورة مما جعله يتساءل عن السبب في وجود رئيس جماعة فاصك وبعض اعضاء مكتبه في هذا التوقيت بكلميم والمفروض أن مكانهم في دات الوقت هو قاعة الاجتماعات بمقر جماعة فاصك التي تبعد عن كلميم ب 21 كلم، بل أضاف أن هناك أعضاء يسكنون بفاصك أصلا ومن غير المفهوم أن يأتوا إلى كلميم ويعودوا من جديد لحضور الدورة.
العضوة في مجلس جماعة فاصك زينب الحرشي ونائبة لجنة المرافق والخدمات بدات المجلس صرحت لموقع كلميم بريس وحكت تفاصيل الأحداث وقالت أنه على الساعة العاشرة والنصف كانت معية العضو (ع.أ) من أجل أخد صور شمسية لها في استوديو في شارع الجيش الملكي وفعلا أخذت الصور وأثناء خروجها، فوجئت بدخول النائب الأول لرئيس الجماعة بصحبته أفراد آخرين نزلوا من ثلاث سيارات قدرتهم ب 15 فردا وأمسك بيدها محاولا إرغامها على حضور الدورة التي فات انعقادها بأكثر من نصف ساعة في دلك الوقت حسب ما صرحت به ولدى سؤالنا عن توقيت الحدث ألحت، وكررت أن الوقت كان الساعة العاشرة والنصف ونفت بشكل صريح أن يكون التوفيت قبل هذه الساعة بالذات.
واسترسلت المتحدثة أن زميلها في المجلس الذي كانت برفقته تكلم مع العضو بشكل عادي وطلب منه الحديث معها دون استعمال القوة مما جعل الأخير يتدخل محاولا دفع زميلها بشكل قوي، ليدخل الآخرين المرافقين لنائب رئيس والأعضاء على الخط في مواجهة العضو “ع.أ” في دات الوقت صرحت النائبة زينب الحرشي أنها أصيبت بانهيار وانسحبت مع والدها دون أن يعرف رفيقها ذلك، الذي كان مشغولا بالدفاع عن نفسه.
وأثناء انسحابها مع والدها قالت المتحدثة :لاحظت أن عضوين من المجلس يتبعاني من الخلف محاولين إقناعي بضرورة الحضور دون أن أكترث لهم، مصرحة لكلميم بريس أن مواقفها السياسية تعلنها في دورات المجلس وليس في الشارع مؤكدة أن الاستدعاء الذي وصلها من طرف الرئيس كاف حسب ما ينظمه القانون ولا داعي لاستعمال أسلوب آخر واستنكرت هذه الطريقة التي سمتها بالمهينة.
وكشفت المتحدتة أنه بعد هذه الطريقة العنيفة التي عوملت بها قدمت شكاية في الموضوع بسسب استعمال العنف معها في مكان عمومي وأمام الملأ قائلة أن تقتها في القضاء كاملة ليقول كلمته وطالبت في آخر تصريحها السلطات الأمنية ووالي جهة كلميم واد نون على العمل من أجل وقف هذه التصرفات التي تسيء إلى العمل السياسي وحرمة الأشخاص وكرامتهم.
في الجزء الثاني: ماذا وقع بالضبط أثناء رجوع المستشارين لفاصك.
وفي الجزء الثالث: الأبعاد السياسية لحدث الاعتصام بالسد الأمني.
Home » اخبار محلية » تحقيق: الوجه الخفي لاعتصام بعض أعضاء جماعة فاصك بالسد الأمني..العضوة بمجلس الجماعة زينب الحرشوي تصرح.. . (الجزء 1).