وقعت فاجعة يوم الجمعة 31مارس بجماعة فاصك إقليم كليميم حيت اعترضت عصابة مسلحة زرعت الرعب في نفوس ساكنة المنطقة شابا ذو 24 ربيعا حاصل على شهادة الاجازة في علم الاجتماع يعمل في شركة بالمنطقة المدعى (ر.ع) وقد قامت هذه العصابة بتكليف المتهم (م.أ) بقطع الكهرباء عن المنطقة من خلال قطعة من العمود الرئيسي الذي يمد المنطقة بالكهرباء والدي يبعد حوالي 2كلمتر عن البلدة ككل ، بعد انقطاع الكهرباء عن البلدة حوالي 9:00 مساءا شرعت العصابة بمهاجمة الضحية مباشرة حيث كانوا يحملون السيوف و الزبارات .
كان هجوما عنيفا حيت أغمي عليه بعد دقائق معدودة حيث تركوه مغطا بالدماء . بعد دلك تم نقله بعد دلك على وجه السرعة للمستشفى الجهوي بكليميم لتلقي العلاج حيت انتقل بعد دلك الى سرية الدرك الملكي بكليميم حيت عملت السرية بجد و احترافية من خلال قبضها على باقي افراد في وجه السرعة في ظرف 12 ساعة و قد تم تقديمهم يومه الاثنين 3 ابريل على نائب وكيل جلالة الملك بمحكمة الاستئناف باكادير لإستنطاقهم في النازلة حيث اعترف الجناة الثلاتة (ع.أ /ع.ب/م.أ)مباشرة بالتهم الموجهة لهم واعترافهم بمهاجمتهم لضحاياهم بأوجه مقنعة بالإضافة الى تهم متعددة أولها تكوين عصابة اجرامية و محاولة القتل و العبث بممتلكات الدولة و رشق رجال الدرك الملكي بالحجارة ليلا و الضرب والجرح بواسطة السلاح الابيص و حرق سيارات في المنطقة و سرقة المنازل ليلا ، حيث زرعت هذه العصابة الرعب في نفوس الساكنة لسنوات حيت كانت تعمل غالبا تحت جنح الظلام من أجل تنفيد جرائمها لكي تتمكن من السرقة تحت الاكراه ، حيت تم سلب الضحية اتناء مهاجمته هاتف نقال و مبلغ 1000درهم و اصابته بجروح خطيرة على مستوى اليد اليسرى و الرجل اليسرى و الظهر . و قد قرر في الاخير نائب وكيل جلالة الملك بمحكمة الاستئناف باكادير تمديد القضية الى يوم 13 ابريل كأول جلسة من جلسات المحاكمة لاتاحة الفرصة للتحقيق في القضايا الاخرى التي ارتكبوها .