في الذكرى ال 62 لتأسيس الأمن رئيس الأمن الإقليمي بكلميم: عملنا أساسه المصلحة العامة وصيانة الحقوق واحترام القانون

 أكد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم العميد برحو أن إدارة الأمن الوطني عملت على تحديث آلياتها وعملها الأمني على أساس المصلحة العامة وصيانة الحقوق واحترام القانون من خلال خطة عمل مبنية على ثقافة الانفتاح والقرب والتواصل المباشر مع جميع الفاعلين المدنيين والتنسيق المحكم مع الهيئات والسلطات الختصة.

جاء ذلك في كلمة له في الحفل الذي نظمته أسرة الأمن بكلميم بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني الذي يصادف 16 ماي من كل  سنة، والذي احتضنته تكنة الوحدة المتنقلة لحفظ النظام بشارع محمظ السادس صباح اليوم، بحضور والي جهة كلميم واد نون و مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية ومنتخبين وهيئات نقابية ووسائل إعلام وطنية ومحلية.

وذكر رئيس المنطقة الأمنية بكلميم في ذات الكلمة تقريرا مفصلا عن تدخلات رجال الأمن طوال السنة المنصرمة والتي حددها في:
2722 شخص تم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة من أجل جنح وجنايات مختلفة. 1115 شخصا مبحوثا عنهم كما تم حجز 15 طن و 200 غرام من مخدر الشيرا و2739 من مخدر الكيف و 924 لتر من مسكر ماء الحياة و 378 قنينة من الخمور .
كما تم إنجاز  2628 ملفا خاصا بأمر من النيابة العامة واستخلاص ما مجموعه مليون و217 ألف و 600 درهم كغرامات عن قانون السير والجولان  وتحرير 1601 مخالفة سير ، كما تم كذلك أنجاز وتجديد حوالي 9873 بطاقة تعريف وطنية الكترونية و حجز 124 سيارة بالمحجز البلدي بسبب مخالفتها للقوانين المعمول بها.

وفي معرض حديثه عن التنسيق مع الهيئات المختصة لمحاربة الجريمة ذكر العميد برحو أن المقاربة الأمنية التي تنهجها إدارة الأمن تنبتي على  تشخيص الاختلالات والظواهر الأمنية الماسة بالنظام والأمن وجميع مظاهر الجريمة،  وترتكز على ثلاث محاور أساسية :
العمل الاستعلامتي.
العمل الوقائي ببعده الاستباقي.
التدخل الزجري لضبط المشتبه فيهم الخارجين عن القانون والتصدي للجريمة بشتى انواعها في إطار الاحترام التام للقوانين ومبدأ حقوق الإنسان.