مع بداية موسم الحرارة ظاهرة الحرائق بواحات إقليم كلميم تسائل المعنيين مجددا

مع ارتفاع درجات الحرارة  في مثل هذه الأوقات من كل سنة بإقليم كلميم يتجدد السؤال عن الاحتياطات و الاستعدادات المتخذة لمواجهة الحرائق الممكن وقوعها من جديد خلال فصل الصيف ببعض الواحات التي تتجدد فيها ومدى توفر اليات التدخل السريع حال اندلاع أي حريق في أي واحة من واحات كلميم.
ولعل من بين الأسباب التي تساعد في انتشار هذه الحرائق بسرعة حال اندلاعها تراكم جريد النخل وعدم تزبير و إزالة اليابس منها والتي تكون معلقة عادة في الأشجار لعدم الاهتمام بها والتهاون اتجاهها و عدم التوعية بخطورتها مما يسائل دور المديرية الجهوية للفلاحة و مندوبية الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان عن دورهما التحسيسي لسكان الواحات و التدخل الفعلي لمحاربة نتائج هذه الظاهرة. لاسيما المشاريع التي تهم لتنقية أعشاش النخيل مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تعرف حرائق متكررة كجماعة أسرير وتغجيجت.