Home »
تقارير »
وزارة الأوقاف توضح رسالتها للمندوبين فيما يخص نشاط أئمتها و مرشديها على مواقع التواصل الاجتماعي
وزارة الأوقاف توضح رسالتها للمندوبين فيما يخص نشاط أئمتها و مرشديها على مواقع التواصل الاجتماعي
وأكد بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تتبع المضامين التي ينشرها الأئمة والمرشدون “لن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثا “مناقضا” يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد”.
وزاد البلاغ مذكّرا أن “مهمة العلماء والأئمة والخطباء والوعاظ كانت وستبقى هي التواصل مع الناس، وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي تعد نعمة كبرى إذا استعملت في التبليغ النافع”، واسترسل شارحا مفهوم التبليغ النافع من جهة العالم والخطيب والواعظ والإمام بكونه “التبليغ الملتزم بثوابت الأمة حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ”.
وقد خلّفت مراسلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حول إحصاء الأئمة والمرشدين الذين لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي استفهاما كبيرا بين مستعملي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك؛ فرأى فيها بعض المتتبعين محاولة لضبط حياة القيّمين الدينيين بشكل مسترسل، ورأى فيها آخرون “تضييقا للخناق على الأئمة”، بينما اختار أصحاب فئة ثالثة من المتتبعين السخرية من هذه المراسلة قائلين إن الهدف منها هو “التفاعل مع المنشورات بضغط زر الإعجاب”.
2018-09-25
اعلانات