ولنا كلمة…السيد والي جهة كلميم واد نون بهذه الممارسات تمارسون الإقصاء وتشجعون عليه..

 ليس من عادتنا في كلميم بريس  أن نتوجه بالخطاب المباشر لممثلي الدولة ولمسؤوليها  لأننا نعرف طبيعة عملنا، و إكراهاته،  لكن أن يتم إقصاءنا في لقاء يحضره وزير الداخلية دون حتى أن نعرف السبب والجهة التي تقف وراء ذلك،.. في وقت يتم إدخال من نعرفهم ونعرف مستواهم الحقيقي  ومنهم من لا يستطيع حتى كتابة جملة مفيدة باللغة الرسمية للبلاد ،ونعرف حتى الطرق الملتوية التي يدخلون بها باسم الصحافة، فتأكدوا سيدي الوالي أن هؤلاء  لن ينفعوكم في شيء حتى في توضيحهم للرأي العام،  الهدف الذي جاء من أجله وزير الداخلية.
تجرأنا سيدي واتصلنا بديوانكم، ربما يكون هناك لبس ما، أو حتى سهوا نتيجة ضغوط العمل ومشكله (أتمنى ذلك)، لكن نفاجأ بجواب مضبب مفاده  عدم معرفتهم للطريقة التي تم اختيار بها الإعلاميين والصحفيين بين الف مزدوجات وليس مزدوجتين فقط.
 وهنا أذكرك السيد الوالي المحترم، أننا اتصلنا في الرقم الذي اتصل بنا ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية السابقة ولبينا الدعوة اعتبارا لمسؤوليات الإعلامي المحلي التي نحملها على أعناقنا.
هل كنا أنذاك صحفيين ليلة إعلان نتائج الانتخابات وبقدرة قادر لسنا صحفيين اليوم ؟
 نترك ممثل صاحب الجلالة بجهتنا يجيب، ولا نريد أن يحتج علينا أحد بقضية الإيداع من عدمها لأن المذكرة الوزارية حددت 15 غشت وسنكون في الموعد، فنحن نفهم القانون ونحترمه ودرسناه واستوعبناه.
 السيد الوالي المحترم، لسنا من الإعلاميين الذين  يحبون الظهور وأخد الصور التذكارية مع المسؤولين ورجالات الدولة، لكننا في كلميم بريس  لن نسكت عن الإقصاء بعد اليوم، ولكل مقام مقال.  

الحسين هداري المشرف والمسؤول عن موقع كلميم بريس.